«مومو» صورة لوجه فتاة ذات عيون جاحظة، ظهرت مؤخراً في بعض بلداننا، توجه تعليماتها لمشاهديها على «الواتس»، وهم من الأطفال، حتى يصل الأمر إلى ارتكاب بعض الأفعال التي تضر بأجسادهم، بل قد تدفعهم إلى الانتحار.
هذه الصورة ظهرت المرة الأولى في معرض فني باليابان عام 2016، ثم انتقلت إلى كثير من الدول الأوروبية والولايات المتحدة الأمريكية.
حذرت بريطانيا مؤخراً من هذه اللعبة «مومو»، كما أصدرت دار الإفتاء المصرية فتوى بتحريمها وتجريمها، وطالبت بمنعها من الانتشار.
فهذه ليست المرة الأولى التي يتعرض فيها الأطفال المتعاملون مع وسائل «الإفساد» الاجتماعي المسماة بوسائل «التواصل» من «واتس» وغيره، لألعاب فتاكة، فقد سبق وأن انتشرت لعبة «الحوت الأزرق» وكتبت عنها، إذ كان ضحاياها من المراهقين، كما انتشرت لعبة مماثلة تسمى «مريم».
وربما كان من الصعب أن نتحكم في أطفالنا وشبابنا، ولكننا يمكن أن نقوم بحملات توعية على مستوى الأسرة أولاً، ووسائل الإعلام ثانياً.
وأعتقد أن أهم «حائط صد» لمثل هذه المخاطر هو العلاقة بين الأسرة وأبنائها وبناتها، ولعل أول ما يجب أن ننبه إليه، هو عدم إتاحة الفرصة أمام الأطفال للتلاعب بهذه الوسائل إلا بعد أن يصل الطفل إلى مرحلة عمرية يعرف فيها من الخبيث والطيب، ويميز الضار من النافع.
ثم بالإضافة إلى ذلك ضرورة مراجعة الوالدين لأولادهم، وإشعارهم بخطورة هذه الوسائل التي تجلب مثل هذه الألعاب.
راقبوا فلذات أكبادكم، ولا تدعوهم لقمة سائغة لاختراعات الغرب المدمرة، فإنكم مسؤولون ومحاسبون عنهم.
وقانا الله تعالى وأطفالنا شرور «الواتس» وأخواته.
هذه الصورة ظهرت المرة الأولى في معرض فني باليابان عام 2016، ثم انتقلت إلى كثير من الدول الأوروبية والولايات المتحدة الأمريكية.
حذرت بريطانيا مؤخراً من هذه اللعبة «مومو»، كما أصدرت دار الإفتاء المصرية فتوى بتحريمها وتجريمها، وطالبت بمنعها من الانتشار.
فهذه ليست المرة الأولى التي يتعرض فيها الأطفال المتعاملون مع وسائل «الإفساد» الاجتماعي المسماة بوسائل «التواصل» من «واتس» وغيره، لألعاب فتاكة، فقد سبق وأن انتشرت لعبة «الحوت الأزرق» وكتبت عنها، إذ كان ضحاياها من المراهقين، كما انتشرت لعبة مماثلة تسمى «مريم».
وربما كان من الصعب أن نتحكم في أطفالنا وشبابنا، ولكننا يمكن أن نقوم بحملات توعية على مستوى الأسرة أولاً، ووسائل الإعلام ثانياً.
وأعتقد أن أهم «حائط صد» لمثل هذه المخاطر هو العلاقة بين الأسرة وأبنائها وبناتها، ولعل أول ما يجب أن ننبه إليه، هو عدم إتاحة الفرصة أمام الأطفال للتلاعب بهذه الوسائل إلا بعد أن يصل الطفل إلى مرحلة عمرية يعرف فيها من الخبيث والطيب، ويميز الضار من النافع.
ثم بالإضافة إلى ذلك ضرورة مراجعة الوالدين لأولادهم، وإشعارهم بخطورة هذه الوسائل التي تجلب مثل هذه الألعاب.
راقبوا فلذات أكبادكم، ولا تدعوهم لقمة سائغة لاختراعات الغرب المدمرة، فإنكم مسؤولون ومحاسبون عنهم.
وقانا الله تعالى وأطفالنا شرور «الواتس» وأخواته.